-
الجيران في الماضي
[ في الماضي يقدر الدار بجيرانه : كما يقول شاعرهم : يلومونني ببيع الديار رخيصة ولم تك محتا جا ولا مفلسا فقلت لهم كفوا الملامة وا قصروا بجيرانه تغل الديار وترخص . كانوا ينتخبون الجار قبل الدار . ويقولون الجار قبل الدار . كانوا رحماء متزاوريين قلوبهم صافية ، يعطف االجار علي جاره ويسئل عنه اذا فقده . ولهذا تجد في بعض البيوتات القديمة فتوحات ونوافذ يا تري ما سبب ذالك فسئلت عن ذالك من آبائي واجدادي فقالوا : من اجل التهادي اي يهدي بعضهم بعضا وايضا من اجل ان يسئل الجار عن جاره اذا غاب عنه . وكما يقول شاعر قرية نخل جمال في ابياته االجميلة : جيران الگيض ما كدروا خواطرهم // متي اتعود السنة اجي واجاورهم
تحقيق محمد عبدالله الابنودي 13 من رجب سنة 1433 هجرية
-
جزاك الله خير الأبنودي
حق الجار كبير ولكن اهل الدنيا أرخصوا كل شيئ
ما خلوا بعيد ولآ قريب ..
هذي الشبعه وما تسوي ..
تحياتي ..