[COLOR="Red"][B]تقرير قناة وصال عن جزيرة خرج في الساحل الشرقي للخليج العربي
https://www.youtube.com/watch?v=CPWmYjYT19I
عرض للطباعة
[COLOR="Red"][B]تقرير قناة وصال عن جزيرة خرج في الساحل الشرقي للخليج العربي
https://www.youtube.com/watch?v=CPWmYjYT19I
شكرا جزيلا نوخذانا بوصقر
والشكر موصول للأستاذ جلال الهارون
خالص المودة
بارك الله فيك اخوي بو صقر
على النقل الرائع
وشكراً إلى الأستاذ جلال هارون
على ايضاح التقرير و المعلومات المفيدة
تحياتي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وصباحكم عسل وورد جوري
نشكر الاستاذ الباحث الكبير عن تاريخ العرب جلال الهارون والله يعطيه ألف عافيه
بصراحه أبدعت قناة وصال في توصيل ملامح التاريخ العربي المشرف للضفه الشرقيه
ونشكر جميع القائمين على قناة وصال من أداريين وفنين ومذيعين ومصورين
والنعم بقبيلة زعاب العربيه المشهوره والضاربه أصولها في التاريخ
وحتى أن الفرس مسوين لعبة جيم عن الامير مهنا وأنه فارسي الاصول
لين متى هالعمائم السود القبيحه كوجوههم يتماطلون ويزيفو تاريخ المنطقه
عفان الله بعمري ماشفت نفس هالاوادم لهاي الدرجه يجري بدمهم الكذب والدجل والخيانه
ويكفي أن الدجال الاعور هو المهدي المسردب ههههههه شو بطلع منهم يعني دجل x دجــل
وشكرا مديرنا واستاذنا الكبير بو صقر على المقطع الفيديو وأستفدنا وقرأنا قصة الامير الثائر مهنا الزعابي
قصه شيقه ورائعه تستحق القرأه
شكرا على الموضوع ..
لكن به مغالطات ..
فما علاقة الاحواز بالموضوع ؟؟!
يا جماعة ..اتقوا الله في هذا التهريج الجغرافي والتاريخي ؟!!..
ثم كيف احتلت من ايران ..والجزيرة تابعة لايران او فارس بالاصل ؟!!
نقرأ ما كتبه كتب ومصادر التاريخ والجغرافيا القديمة عن جزيرة خرج او خارك..
خارک(بوشهر)
قال صاحب حدودالعالم:
تقع أسفل جنوبى البصرة. و بين البصرة و خارك خمسون فرسخا. و فيها مدينة كبيرة جميلة تدعى مراور خارك. يوجد قربها اللؤلؤ المرتفع الثمين. [۱]
قال البکری الاندلسی:
بفتح الراء و الكاف: موضع من ساحل فارس، يرابط فيه، مذكور فى رسم رأس هرّ و فى حديث عمر أن أذينة العبدىّ قال له: حججت من رأس خارك؛ و هرّ أيضا: موضع هناك. [۲]
قال الادریسی:
وجزيرة خارك ثلاثة أميال في ثلاثة أميال و بها زروع وأرز كثير و كروم و نخل و هي جزيرة حسنة كثيرة الأعشاب خصيبة. [۳]
قال الهروی:
جزيره فى البحر أيضا، بها محمد بن الحنفيه بن على بن أبى طالب رضى اللّه عنه و جماعه معه و الصحيح أنه بالطائف، هو و عبد اللّه بن العباس و عبد اللّه بن الحارث و جليحه و به الحباب بن جبير و الحارث بن عبد اللّه بن أوس، و سهل بن أبى صعصعه و قيل بالطائف سعد و سعيد، و المنذر بن عبد اللّه الأنصارى و قثم بن ثابت و جماعه لا تعرف قبورهم، و اللّه أعلم. و قيل: توفى عبد اللّه بن العباس بالطائف سنه ثمان و ستين و هو ابن إحدى و سبعين سنه، و صلى عليه محمد بن الحنفيه و كبّر عليه أربعا. و روى سعد بن جبير قال: «لما مات عبد اللّه بن العباس جاء طائر لم ير على خلقته شىء فدخل نعشه ثم لم ير خارجا، فلما دفن تليت هذه الآيه و لم ير من تلاها، و هى قوله عز و جل: يا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّه (27) ارْجِعِي إِلى رَبِّكِ راضِيَه مَرْضِيَّه (28) فَادْخُلِي فِي عِبادِي (29) وَ ادْخُلِي جَنَّتِي(سوره الفجر: 27- 30) و الطائف مدينه فى وادى القرى و ليست من الحجاز، و اللّه أعلم. عدنا إلى ذكر زيارات الحجاز و طريق مكه و المدينه ثم نأتى اليمن إن شاء اللّه [۴]
قال یاقوت الحموی:
بعد الألف راء وآخره كاف: جزيره في وسط البحر الفارسي، وهي جبل عال في وسط البحر، إذا خرجت المراكب من عبّادان تريد عمان و طابت بها الريح وصلت إليها في يوم و ليله و هي من أعمال فارس، يقابلها في البرّ جنّابه و مهروبان، تنظر هذه من هذه للجيّد النظر، فأمّا جبال البرّ فإنها ظاهره جدّا و قد جئتها غير مرّه و وجدت أيضا قبرا يزار و ينذر له يزعم أهل الجزيره أنه قبر محمد بن الحنفيه، رضي الله عنه والتواريخ تأبى ذلك، قال أبو عبيده: و كان أبو صفره والد المهلب فارسيّا من أهل خارك فقطع إلى عمان، و كان يقال له بسخره فعرّب فقيل أبو صفره و كان بها حائكا، ثم قدم البصره فكان بها سائسا لعثمان بن أبي العاصي الثقفي، فلما هاجرت الأزد إلى البصره كان معهم في الحروب فوجدوه نجدا في الحروب فاستلاطوه، و كان ممن استلاطت العرب كذلك كثير، فقال كعب الأشقري يذكرهم:
أنتم بشاش وبهبوذان مختبرا، وبسخره وبنوس، حشوها القلف
و قد نسب إليها قوم، منهم: الخاركي الشاعر في أيام المأمون و ما يقاربها، و هو القائل:
من كلّ شيء قضت نفسي مآربها، إلا من الطعن بالبتّار بالتين
لا أغرس الزّهر إلا في مسرقنه، والغرس أجود ما يأتي بسرقين
وأبو همّام الصّلت بن محمد بن عبد الرحمن بن أبي المغيره البصري ثم الخاركي، يروي عن سفيان بن عيينه و حماد بن زيد، روى عنه أبو إسحاق يعقوب ابن إسحاق القلوسي و محمد بن إسماعيل البخاري، وأبو العباس أحمد بن عبد الرحمن الخاركي البصري، روى عنه أبو بكر محمد بن أحمد بن عليّ الأتروني القاضي.
قال عبد المومن البغدادی:
بعد الألف راء و آخره كاف: جزيره فى وسط بحر فارس، و هى جبل عال فى وسط البحر، إذا خرجت المراكب من عبّادان تريد عمان، و طابت لها الريح وصلت إليها فى يوم و ليله، و هى من أعمال فارس ، يقابلها فى البر جنّابه و مهروبان، بها قبر و مشهد، يزعمون أنه قبر محمد بن الحنفيه. [۶]
قال الحمیری:
و في البحر على طريق البصرة جزائر على مسيرة يوم و يومين و ثلاثة، و فيها آثار و بناء و خرابات، يرفأ فيها أصحاب السفن إذا هاجت الرياح، و في تلك الجزائر صيد كثير، منها جزيرة خارك و هي على أربعة فراسخ من جنابا في البحر، و ليس فيها من البناء إلا صومعة راهب، و بها جزر غليظ يقطع بالقدوم لغلظه.
قال الحمیری ایضا:
جزيرة على أربعة فراسخ من جنابا في البحر، و هي على طريق البصرة، و خارك اسم جزيرة في بلاد البحرين بينها و بين جزيرة أوال مائتا ميل و أربعون ميلا، و هي ثلاثة أميال في ثلاثة أميال و بها زروع و أرز كثير و كروم و نخل، و هي جزيرة حسنة كثيرة الأعشاب حصينة و بها عيون ماء كثيرة مياهها عذبة، و هي تمر في وسط البلد تطحن عليها الأرحاء، و منها عين كبيرة قوراء مستديرة الفم في عرض ستين شبرا، و الماء يخرج منها و عمقها يزيد على خمسين قامة، و عامة أهل تلك البلاد يزعمون أنها متصلة بالبحر و هو غلط، لأن ماء هذه العين عذب و ماء البحر زعاق. و في هذه الجزيرة أمير قائم بنفسه عادل حسن السيرة، و إذا مات فإنما يلي مكانه من يكون مثله في العدل و القيام بالحق، و في هذه الجزيرة مغاص اللؤلؤ و هو يعرف بالخاركي، و يسكن في هذه الجزيرة رؤساء الغواصين في البحر، و يقصدها التجار من جميع الأقطار بالأموال الكثيرة، و يقيمون بها الأشهر الكثيرة حتى يكون وقت الغوص فيكترون الغوّاصين بأسوام معلومة تتفاضل على قدر تفاضل الغوص و الأمانة، و زمان الغوص شهر أغشت و شتنبر، فإذا كان أول ذلك وصفا الماء للغوص و اكترى كل واحد من التجار صاحبه من الغواصين خرجوا من المدينة في أزيد من مائتي زورق ، و يقطعه التجار أقساما، في كلّ زورق خمسة أقسام و ستة، و كلّ تاجر لا يتعدى قسمه من المراكب، و كلّ غواص له صاحب يتعاون به في عمله، و أجرته على خدمته أقل من أجرة الغطّاس. و يخرج الغواصون من هذه المدينة و هم جملة في وقت خروجهم و معهم دليل ماهر، و لهم مواضع يعرفونها بأعيانها بوجودهم صدف اللؤلؤ فيها لأن للصدف مراع يجول فيها و ينتقل إليها و يخرج عنها في وقت آخر إلى أمكنة أخر معلومة باعيانها، فإذا خرج الغواصون تقدمهم الدليل و خلفه الغواصون في مراكبهم صفوفا، فكلما مرّ الدليل بموضع من تلك المواضع التي يصاد فيها صدف اللؤلؤ تنحى عن ثيابه و غطس في البحر و نظر، فإن وجد ما يرضيه خرج و أمر بحط قلعه و أرسى زورقه و حطت جميع المراكب حوله و أرست و انتدب كل غواص إلى غوصه. و هذه المواضع يكون عمق الماء فيها من ثلاث قيم إلى قامتين فدونها، و إذا تجرد الغواص عن ثيابه و بقي في ما يستر عورته و وضع في أنفه المنخل و هو شمع مذاب بدهن السيرج يسد به أنفه و يأخذ مع نفسه سكينا و مشنّة يجمع فيها ما يجده هنالك من الصدف. و مع كل غواص منهم حجر وزنه ربع قنطار أو نحوه مربوط بحبل رقيق وثيق، فيدليه في الماء مع جنب الزورق و يمسك الحبل صاحبه بيديه، ثم يرسل الحبل من يده دفعة واحدة فينزل الحجر دفعة حتى يصل قعر البحر، و الغائص عليه أن يمسك الحبل بيديه، فإذا استقر في قعر البحر جلس و فتح عينيه في الماء و نظر إلى ما أمامه و جمع ما هنالك من الصدف في عجل و كد، فإن امتلأت مشنته كان و إلا تدرج إلى ما قاربه و الحجر لا يفارقه و لا يترك يده من الحبل، فإن أدركه الغم صعد مع الحبل إلى وجه الماء و استرد نفسه حتى يستريح، فيرجع إلى غرضه و طلبه، فإذا امتلأت مشنته اجتذبها صاحبه من أعلى الزورق و فرغ المشنة مما فيها من الصدف في قسمه من المركب و أعادها إلى البحر و إلى الغواص إن كان الصدف هنالك كثيرا، و على قدر الوجود له يكون طلبه، فإذا أتم الغواص في البحر مقدار ساعتين صعد، فإذا لبسوا ثيابهم و تدثروا و ناموا انتدب صاحب الغواص فشق ما معه من الصدف و التاجر ينظر إليه حتى يأتي على آخره فيأخذه التاجر منه و يضمه إليه بعدد مكتوب، فإذا كان عند العصر انتدبوا إلى طعامهم يصنعونه و تعشوا و ناموا ليلتهم إلى الصباح ثم يقومون و ينظرون في أغذية يأكلونها إلى أن يجيء وقت الغوص فيتجردون و يغوصون، هكذا كل يوم، و متى فرغوا من مكان أفنوا صدفه انتقلوا عنه و لا يزالون بهذه الحال إلى آخر أغشت ثم ينصرفون إلى جزيرة أوال في الجمع الذي خرجوا فيه و ما معهم من الجوهر في صررهم، و على كل صرة منها مكتوب اسم صاحبها، و هي مطبوعة بطابع، فإذا نزلوا أخذت تلك الصرر من التجار و صارت [في] قبض الوالي و تحت يده، فإذا كان في يوم البيع اجتمع التجار في موضع البيع و أخذ كل واحد مكانه، و أحضرت الصرر و دعا باسم كل واحد من أصحابها و فضت خواتمها واحدة واحدة، و صب ما في الصرة من لؤلؤ في غربال موضوع تحت غربال و تحته آخر إلى ثلاثة غرابيل، و تلك الغرابيل لها أعين بمقادير ينزل منها الدقيق و المتوسط و يمسك كل نوع منها في غربال، [فلا يبقى على وجه الغربال الأعلى إلا ما غلظ من الجوهر] و لا يبقى على وجه الغربال الثاني [إلا] اللؤلؤ المتوسط، و يستقر على الغربال الآخر اللؤلؤ الدقيق، ثم يعزل كل صنف منها و ينادى عليه بسوامه و مستحق أثمانه، فإن أحب التاجر سلعته كتبت عليه و إن شاء بيعها من غيره باعها و قبض ماله. و التاجر إذا اشترى متاعه إنما عليه أن يؤدي اللوازم التي وجبت عليه، و ينتصف التجار من الغواصين و الغواصون من التجار، و ينتصف كل واحد من كل واحد، و ينصرف الناس ثم يعودون إلى هنالك من العام المقبل، هكذا أبدا. و ما وجد من الجوهر العالي النفيس أمسكه الوالي و كتبه على نفسه باسم أمير المؤمنين، و العدل لا يفارقهم في البيع و الشراء حتى لا يضام منهم أحد و لا يشكو ظلما. و الجوهر يتكون حبّه خلقا في هذا الصدف على ما يقولونه من ماء مطر نيسان، و إن لم يكن مطر نيسان لم يجد الغواصون منه شيئا في سنتهم تلك، و هذا عندهم مشهور صحيح متفق عليه. و الغوص في بلاد فارس صنعة تتعلم و تنفق عليها الأموال في تعلمها، و ذلك انهم يتدربون في رد أنفاسهم، حتى إن الرجل منهم تتألم أذناه و تسيل منها المادة ثم يتعالجون عند ذلك فيبرأون. و أعلاهم أجرة أصبرهم تحت الماء، و كل واحد يميز صاحبه و لا يتعدى طوره و لا ينكر فضل من تقدمه وفاقه في المعركة و الصبر. و في البحر الفارسي جميع مغايص اللؤلؤ و أمكنته، و لكن مغايص بحر فارس أكثر نفعا و أمكن وجودا للطلب من سائر البحر. قالوا : و مغاص اللؤلؤ في بلاد خارك و قطر و عمان و سرنديب و لا يوجد اللؤلؤ في غير ذلك، و الغاصة لا يتناولون شيئا من اللحمان إلا السمك، و لا بدّ من شق أصول آذانهم لخروج النفس لأنهم يجعلون على أنوفهم الذبل، و هو ظهور السلاحف، و يجعلون في آذانهم قطنا فيه دهن فيغوصون من ذلك الدهن اليسير في قعر البحر فيضيء ضياء كثيرا، و يطلون سوقهم و أيديهم بالسواد خوفا من بلع دواب البحر لهم فينفره السواد، و يتصايحون صياح الكلاب في قعر البحر لينفرّوها أيضا و ربما خرق الصوت البحر فسمع، و الغوص إنما يكون من أول نيسان إلى آخر ايلول.[۷]
المصادر:
↑ حدود العالم، ص٣٦.
↑ البکری الاندلسی، معجم ما استعجم من اسماء البلاد و المواضع، جلد٢، ص٤٨٤.
↑ الادریسی، نزهه المشتاق في اختراق الآفاق، جلد١، ص٣٨٧.
↑ الهروی، الاشارات الی المعرفه الزیارات، ص٧٣.
↑ یاقوت الحموی، معجم البلدان، جلد٢، ص٣٣٧، .
↑ عبد المومن البغدادی، مراصد الاطلاع على اسماء الامكنة و البقاع، جلد١، ص٤٤٥.
↑ ابوعبدالله عبد المنعم الحمیری، الروض المعطار فی خبر الاقطار، ص٢١٢.