المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ولد الفریج2
نورت الصفحه اخوی الرحاال بمرورک الجمیل
تسلم یمنااک ع ماخطت منکلام جمیل بالنسبه للغجر ف سوریاا
اما بالنسبه
للغجر في سورية يشكل مجموعة بشرية متجانسة ، يتوزعون في المحافظات الداخلية السورية والحدود
اللبنانية ـ السورية ، ويسمون بالقرباط والنور ، فيما يطلق عليهم في الساحل السوري «المطاربة»، ومن
المدن ، التي ينتشرون فيها دير الزور، حمص ، حماة ، وحلب ، ففي محافظة الحسكة التي تقع في اقصى
الشمال الشرقي ، بجوار الحدود العراقية - التركية يعيش ما بين 2000 و 3000 عائلة غجرية ، وفي
محافظة دير الزور التي تجاور الحدود العراقية تعيش نحو 1700 عائلة ، وفي محافظة الرقة يرتفع العدد إلى
الضعف تقريبا ، ومثله في محافظة حلب ، إلا ان عددهم يزداد بكثرة ملحوظة في باديتى حمص وحماه ،
ففي حماه يصل عددهم إلى 4000 عائلة وربما اكثر وفي محافظة حمص وتحديدا في جورة العرايس ،
ينتشرون بكثرة ، ولهم ايضا وجود في منطقة تدمر الاثرية التابعة لمحافظة حمص ، وتنتشر اعداد قليلة منهم
في بقية المحافظات والمناطق .و يسكن الغجر في الغالب بجوار المدن ، لان عدد السكان يكون اكثر ، مما
يدر عليهم ربحا اكبر ، خاصة لمن يمتهن التسول في الشوارع وامام المساجد ودور العبادة وفي الساحات
وعند المفارق والجسور وفي الاحياء وعلى ابواب المنازل . ويتكلمون إضافة للعربية «لغة العصفورة» الخاصة
بهم ، وفي لبنان يتوزع الغجر حول حزام المدن ، ولهم تسميات شبيهة بتسميات غجر سورية ، وتعود اصول
شريحة واسعة منهم إلى غجر فلسطين ، الذين نزحوا عام 1948م بعد النكبة ، ورغم ان الغالبية العظمى
منهم الآن مواطنون سوريون يحملون بطاقات هوية مع هذا بقي الغجر حتى الآن يعيشون في مجتمع خاص
بهم ، منغلق عليهم لم ينسلخوا عن عاداتهم وطرق معيشتهم التي ورثوها عن اجدادهم انسلاخا تاما.
و تناقل الناس رواية فحواها ان عشيرة منهم بدوية تتجول في بوادي الشام والعراق ونجد ، وهذه العشيرة
عرفت بالصُليب ، وافرادها كالبدو في هيئتهم ولباسهم وبعض طرائق حياتهم ، ولكنهم لا يتزوجون ولا يزوّجون
إلا من عشيرتهم ، وهم يسالمون الجميع ويمتازون بالبساطة والنشاط ، ويعتمدون في معيشتهم على
الصيد ويربّون قطعان الحمير البيضاء ليتاجروا بها ويتاجروا بالملح ايضا وهم اطباء البادية ، ثيابهم زاهية
وحفلاتهم الراقصة كثيرة، نساؤهم يرقصن ويغنين في حضرة الغرباء على نقرات الإيقاع باصابع ذويهم ، وقد
اشتهروا بقرض الشعر مديحاً وغزلاً برفقة آلة الربابة ، ويقولون إنهم من المسلمين ولا يؤدون شعائر
المسلمين ، زعيمهم الكبير كان في النصف الاول من القرن العشرين في بادية العراق معروفاً بالشيخ معيذف
الملقب بـ(تل اللحم) لكرمه، ولغتهم عربية خليطة بكلمات تركية وفارسية وسنسكريتية , والتكوين الجسدي
لصُلَيبيون انهم نحيفو الاجسام وسيطو القامة ، شديدو السمرة، شعرهم اسود ، تغيرت حياتهم الآن بسبب
انعدام الصيد وسنوات الجفاف المتوالية ، فلجاوا إلى القرى والمدن وقد امتهن معظمهم البيع.
ربی یعطییک الصحه و العاافیه اخوی الرحاال و مااقصرت
تحیااتی ولد الفریج