سبحان الله







اخواني لنتأمل ما قاله رسولنا الكريم عليه الصلاة والسلام


(( ولكنهما آيتان من آيات الله , يخوف الله بهما عباده ))







نعلم أن رسولنا الحبيب عليه أفضل الصلاة والتسليم كان أخوف الخلق وأعلمهم بربه سبحانه وتعالى







فكيف كان حاله لمّا رأى هذه المشاهد؟؟







يقول أبو موسى الأشعري رضي الله عنه : : خسفت الشمس






فقام النبي صلى الله عليه و سلم فزعا يخشى أن تكون الساعة!!

(صحيح البخاري رقم: 1010 )و (صحيح مسلم رقم : 2156 )






و يقول أبي بكرة رضي الله عنه : كنا عند رسول الله عليه وسلم فانكسفت الشمس




فقام رسول الله عليه وسلم يجر رداءه حتى دخل المسجد

(صحيح البخاري رقم 993)








وأترككم الأن مع صفة صلاة رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم وخطبته







عن عائشة - رضي الله عنها - أنها قالت : كسفت الشمس في عهد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فصلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بالناس ، فقام فأطال القيام ، ثم ركع فأطال الركوع ، ثم قام فأطال القيام ، وهو دون القيام الأول ، ثم ركع فأطال الركوع ، وهو دون الركوع الأول ، ثم سجد فأطال السجود ، ثم فعل في الركعة الثانية مثلما فعل في الأولى ، ثم انصرف وقد انجلت الشمس ، فخطب الناس ، فحمد الله وأثنى عليه ، ثم قال : " إن الشمس والقمر آيتان من آيات الله لا ينخسفان لموت أحد ولا لحياته ، فإذا رأيتم ذلك فادعوا الله ، وكبروا ، وصلوا ، وتصدقوا " ، ثم قال : " يا أمَّة محمد .. واللهِ ما من أحدٍ أغْيَر من الله أن يزني عبده ، أو تزني أمَتُه ، يا أمة محمد .. واللهِ لو تعلمون ما أعلم لضحكتم قليلاً ولبكيتم كثيراً ! ).

رواه البخاري برقم ( 997 ) ، ومسلم برقم ( 901 )