غسل الملابس في الماضي


قديما كانت عملية غسل الثياب عملية شاقة
يُستخدم فيها الماء مع مادة منظفة مستمدة من البيئة المحلية
منها:


الشنان

و هو عبارة عن شجيرات برية تنبت في الارض الرملية
تجف أوراقها و تدق و تستخدم في الغسيل


العراد

شجر أبيض يجفف و يطحن و يستخدم لغسل الملابس


الطين

عبارة عن مسحوق يكون لونه ابيض ويؤخذ عادة من الصحراء


الحرض
حبوب تؤخذ من نوع من الاشجار البرية


و كانت المرأة الخليجية قديماً تقوم بغسل الثياب
و عصرها بعد فركها جيداً بإحد المنظفات
و تحرص على نفضها جيداً ثم تنشرها لتجف

و عادة ما كانت النساء يذهبن الى الشاطئ
لغسل الملابس و الادوات المنزلية

و كانت عملية نفض الملابس
تساعد على فردها و تخليصها من التجعدات
أما الملابس المصنوعة من أنسجة رقيقة
كانت تترك دون عصر و يكتفي بنشرها و تترك لتجف
ثم تشد و تفرد باليدين حتى تأخذ شكلها الطبيعي
ثم تطوى و ترش بالعطور أو تدخن بالبخور و تحفظ في المكان المعد



منقول